غرب كشمس الامس....2

دخل مصطفي عليها يحمل بين يديه طفلتهما ثمرة ذالك الحب الصادق عله يلمح
ابتسامه صغيره في وجه زوجته التي انهكها المرض لكنه تفاجأ بها تصرخ وتضع
غطائها علي رأسها وتطلب من الممرضات اخراجه من الغرفه .....
كيف يقول لكم زوجي فتصدقوه ؟لست متزوجه،وهذه الصغيره التي معه لا اعرفها
لاتصدقوه اخرجوه،وانهارت رنده وعادت من جديد لغيبوبه استمرت اسبوع
بين تحسن في الصحه ثم تراجع مفاجأ،وكان الزوج المسكين يتحمل كل الضغوط
لايمل ولايكل لم يكن شاب متهور كان رجل بكل معني الكلمه 28 ربيعا من عمره
مرت كأنه تجاوز الاربعين رجاحة العقل واتزان التصرف العشره الطيبه كلها
صفات نادره في هذا الزمن وفي هذا العمر هنيئا لرنده ،هذا الزوج....ولكن
تحسنت رنده بعد ايام وذهبت تزورعند اقاربها في اجدابيا وقضت حوالي شهر
عندهم بين العلاج والمراجعه ذهابا وايابا بين بنغازي واجدابيا..........
بعد ان استردت رنده عافيتها واكتشفت انها في مدينة كانت فيها صديقه قديمه
لها اسمها نبض فقررت زيارتها قضت معها يوم كامل كانت سعيده تكاد تطير من
الفرح لأن صحتها تحسنت وهناك اخبار ساره وعدها بها زوجها ولكن بعد وصول
التحاليل وماهي الالحظات حتي عادت رنده لتبكي من شدة السعاده لأن التحاليل
كانت خبر لوجود حمل وبتؤم سنوات وهم ينتظرون هذا خرجت رنده وزوجها
مودعين والسعاده التي في عيونهم لايمكن وصفها ....
استقلو سيارتهم وشدو رحالهم ليعودو الي مدينتهم بعد فترة غياب دامة خمسة اشهر
وهم في طريقهم الي بيتهم الصغير في مدينتهم الكفره رسمو في مخيلتهم صورة
ذاك التؤم الذي لم يبصر النور متي سيكبران متي سيخرجا الي الدنيا متي يملاءا
ذاك المنزل بهجة وسرور فطارو من الفرحه وطارت بهم السياره وفجأة.......
حدث ما لم يكن في الحسبان تعرضو لحادث اليم تحطمت السياره وضاع الحلم
وعادت رنده لغرفة العنايه من جديد تصارع الموت ولاتدري الذي حل بحبيبها
لاتدري ماحل بزوجها الذي رحل عن هذه الدنيا وغرب كشمس الامس

هذه الحادثه وقعت بالامس .27)12)2009.....ارجوكم ادعولصديقتي رنده بالشفاء
ولزوجها بالرحمه ........انا لله وانا اليه لراجعون

نبض المشاعر الراااائعه ...

تركت التعليق على اول جزء بأنتظار الثاني ..

وكم كنت متلهفاً له ..

وقد جاء عكس التوقعات تمام ...

وهكذا يكون الكاتب الممتاز ..

لا تحرمينا من ابداعكِ هذا ..

ولو في الاسبوع قصه ..

» غرب كشمس الامس...
» بين الامس واليوم