الجاد عضو مشارك
رقم العضـــويه : 372 الجنــس : الدولـــه : المدينـــه : البيضاء تاريخ التسجيل : 21/05/2010 عدد المساهمات : 135 نقــــاط : 175 المزاج : عادى العمر : 44 رسالة sms :
| موضوع: حياتك فى خطر الخميس 17 يونيو 2010, 12:36 am | |
| أيها المواطن، حياتك في خطر! وما حد جايب منك علم
أيها الناس الكرام، السلام عليكم:
في وجود قانون الغاب وغياب الرقابة الجادة على دخول
الأدوية عبر النقاط الحدودية، نرى اليوم حقائق كانت غائبة
عن المواطن لفترة طويلة. هذه الحقائق توحي للجميع أن تسيب
الدولة وإنعدام الضمير من قبل المسئولين أمر واقع وملموس.
واتضح للمواطن أنصحته وأمواله تتلاعب بها زمرة فاسدة
لا تخاف الله. في أغلب الأحوال يقوم المواطن بالبحث
عن الأدوية ذات الجودة العالية. تلك لأدوية تكون
في الغالب، من صنع أوروبا أو أمريكا أو كندا، نتيجة لقوانين
الجودة التي تتبعها هذه ا لدول لضمان أدوية فعالة. ولكن الملفت
للنظر هذه الأيام أن هذه الأدوية المتواجدة بوفرة في الصيدليات
لم يكن لها أي أثر فعال في تقليل الألم أو التحكم في ضغط الدم أو
غير ذلك، فتجد المواطن يتنقل من دواء إلى أخر ليجد ضالته في
نوع الدواء الذي ربما يخفف عنه لآلام، وما باليد حيلة.
المأساة، أيها الإخوة والأخوات هي أن الكثير من الأدوية المتداولة
داخل ليبيا هي أدوية مقلدة تم صنعها في الصين ومصممة ومغلفة
بطريقة لا تدع مجالا للشك أنها أدوية ذات جودة عالية ومصنعة
من شركات مشهورة عالميا. هذه الأدوية في الغالب يتم صناعتها
من مادة الجبس أو الإسمنت الأبيض مع صبغات
ضارة وبألوان مختلفة لتطابق الدواء الأصلي بالتمام والكمال.
ونرى اليوم غالبية المرضى الذين في الغالب يعتمدون على وصفات
طبية من الحبوب، يعانون الإمساك الحاد في أغلب الأحوال
ولا يعلمون أن السبب الرئيسي في ذلك هو إبتلاع
الحبوب المصنعة من الإسمنت.
أغلب دول العالم تقوم بتوعية مواطنيها في هذا المجال وفي الغالب
لا تسمح بأي حال من الأحوال دخول مثل هذه الأدوية إلى
أراضيها، إلا ليبيا!.
أيها الإخوة والأخوات، العالم أصبح قرية وبالإمكان تصفح شبكات
الإنترنت لتنظروا بأم أعينكم دور الشركات الصينية في التلاعب
بأرواح الناس من أجل المال. ولا ينتهي الحد في الأدوية، فقد صادرت
الولايات المتحدة الأمريكية أخيرا شحنة كبيرة من معجون
الأسنان القادمة من الصين قبل دخولها بعدما تبين أنها تحتوي على
مواد سامة. وفي الغالب تفرض عقوبات صارمة على الشركات
المسؤولة على مثل هذه الصفقات، ويتم تعويض المتضررين
بالملايين إن دخلت هذه المواد وتم إستهلاكها، إلا ليبيا.
ولو نرجع قليلا إلى الوراء، نتذكر الفترة التي تم فيها إستخدام
مواد البناء المقلد من الصين، حيث لجأ المواطن مثلا إلى
إستخدام عشرة مسامير ليجد مسمارا واحدا سليما
يؤدي الغرض المطلوب. وبالطبع الخاسر الوحيد هو المواطن
الليبي فهو لا يجد تعويضا ولا يجد لمن يلجأ.
اصحى أيها المواطن، فإن حياتك في خطر!. | |
|
المخضرم عضو سوبر
رقم العضـــويه : 285 الجنــس : الدولـــه : المدينـــه : اجدابيا تاريخ التسجيل : 19/04/2010 عدد المساهمات : 2020 نقــــاط : 1671 المزاج : إريد يطربق العمر : 54 العمـــل : م ... نفط تعاليــق : هى : لَمْ تدرِى كمْ أهزلني [الجوى] و أنني لا أُطِيقُ [النوى] و آهٍ من
صُبْحٍ دونَهُ كم من وجعٍ [حوى]!!
رسالة sms : أنا لست ضد رحيلك.. لكن.. أفكر أن السماء ملبدةٌ بالغيوم.. وأخشى
عليك سقوط المطر فماذا يضيرك لو تجلسين؟ لحين انقطاع المطر .....
| موضوع: رد: حياتك فى خطر الخميس 17 يونيو 2010, 1:30 am | |
| شكرا أخى الجاد على هده الصيحه .... ولو انه لا حياة
لمن تنادى ... ويجب على الجميع واقول الجميع التحرك
ضد الفساد الدى يضرب اطنابه فى ليبيا .................
لك تحياتى | |
|