اتصالات الاماراتية وكيوتل القطرية تسعيان إلى دخول السوق الليبية

اقتربت شركة (اتصالات) من الحصول على الموافقات النهائية من السلطات الليبية المختصة لتشغيل الرخصة الثانية للهاتف المحمول في ليبيا، بحسب (جمال الجروان) رئيس قسم الاستثمارات الخارجية في المؤسسة.

وقال الجروان لـ(الاتحاد) على هامش معرض شبكات الجيل الثالث بدبي أمس إن الشركة تعتزم الاستمرار في عمليات التوسع الخارجي خلال العام 2010 من خلال الاستحواذ على شبكات قائمة أو تراخيص جديدة للهاتف النقال.

وقدر الجروان الاستثمارات المتوقعة لتطوير شبكة الاتصال في ليبيا بنحو 825 مليون دولار لتطوير البنية التحتية والوصول إلى مرحلة التشغيل.

وتغطي عمليات اتصالات نحو ملياري نسمة يتواجدون في 18 سوقاً حول العالم تتميز بقوة أداء عملياتها.

وتتواجد (اتصالات) في الإمارات والسعودية ومصر والسودان وأفغانستان وباكستان وإندونيسيا والهند ونيجيريا، كما تقدم خدماتها أيضا في بنين، والنيجر، والجابون، وبوركينا فاسو، وتوجو، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وساحل العاج، وتنزانيا وحديثاً سريلانكا.

من ناحية أخرى تسلط شركة (كيوتل) القطرية اهتمامها على عمليات استحواذ ورخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا ومن ضمنها دول على غرار ليبيا.

وقال مسؤول بالشركة لموقع (زاويا داو جونز) "ننتظر في ليبيا أن تقوم الحكومة بإعلانٍ عن بدء العملية"، دون أيّ تفاصيل إضافية

ويشار إلى أن شركات الاتصالات الخليجية على غرار (كيوتل) تسعى وراء الحصول على رخصٍ وعمليات استحواذٍ خارج أسواقها المحلية حيث بدأت تخسر حصّة من السوق أمام شركات منافسة وحيث نسبة النفاذ في بعض الدول تتخطى 100%.

وسبق لكيوتل التي تتخذ من الدوحة مقرا لها أن أنفقت معظم المبلغ المخصّص لإنفاق رأس المال لسنة 2009 والذي يتراوح بين 6.5 و7.3 مليارات ريال قطري بشكلٍ أساسي في قطر والعراق والجزائر وفلسطين.