شاهين برقه عضو نشيط
رقم العضـــويه : 1042 الجنــس : الدولـــه : المدينـــه : البيضاء تاريخ التسجيل : 01/12/2010 عدد المساهمات : 449 نقــــاط : 672 المزاج : رايق العمر : 43 العمـــل : اعمال حره رسالة sms : (( عائشة أرواحنا فداك يا أم المؤمنين ))
| موضوع: احداث الزمن الجميل لفريق الاخضر (برواية بوراس على) الإثنين 27 ديسمبر 2010, 7:00 am | |
| لعل الصدفة هي التي قادت العلامة في مجال الرياضة محمد بالراس على في آخر يوم من عام 2008 إلى مدينة البيضاء ليتحدث إلى جماهيرها الكروية عن خمسين عاما من مسيرة نادي الأخضـر الحافلة بالذكريات الطيبة والانتصارات المنعشة والخسائر المؤلمة . ولعله من حسن الطابع أن يقـدمه لنا شاب عشق الإعلام الرياضي وبرز في مجاله .. ومن إطلالاته عبر نوافذ الرياضة المختلفة لم نتأكد من هوية انتمائه .. كان (( على النـويصـري )) ومازال عاشقا للرياضة يتمتع بموضوعية قلمٌا نجدها عند الإعـلاميين في الوقت الحاضر . " علب النويصري " قَدم مفخرة الرياضة الليبية بما يليق .. وبـدأت ذكريات محمد بالراس على تنثال تترى وكأننا امام شريط لمباراة قديمة شاهدنا فيها لاعبين رحلوا وآخرين اعتزلوا .. وكان بالرا على شاهدا قبض على نفسه وأدلى بشهادته بتركيز وعمق وبملامسة للماضي دون نسيان وبتطلع نحو مستقبل رشيد بحذر شديد .. فوصف الأخضر بأنه الفريق الوسيم وصاحب الرونق الجميل والحماس المنقطع النظير .. وحسب شهادة بالراس على بعظمة لسانه فإنالأخضـر كان شفافا في المحتوى ونقيا فى الوضوح والطرح والرؤية وقال ضمن ماقال : " لايوجد بيت في الجبل الأخضـر لايتكحل برؤية الأخضـر ..." كما قـدَ لمحات داعبت ذكريات عن لاعبين من أمثال مصطفى عبدالجليل الذي قال عنـه :" دكاك يضبط ميزان الوسـط " المميز فيه أن من المتفرجين كان ا يتصورنه مدافعا أكثر من إنه مهاجما .. لكنـه مهندس بارع يمـلأ فضاءات الملعب ازدحاما ، وتأتي تمريراته مريرة على الخصــم ..." أمَاعن قلب هجـوم الأخضر فى السبعينات عاشور عمر فقـد اكتفى بالقول عنـه " لاأحد يعرف فتح الشفرات المدافعين كما يعرفها عاشور عمر ..." وتوقف عند ساحر الكرة الخضراوية ( عبدالقادر المهدي ) الذي نعته بأنه واسـع الحيلة ..ينسج ألعابه على طرف الجناح الأيسر .. وكان لايعبأ بالمدافعين أما المهاجم المرحوم مصطفى المسماري فقد قال عنه : " كان يقضَ مضاجع المدافعين .. ويأسا يحاولون رصد تحركاته يفلت والكرة معـه .. " ووصف بكلمتين المهاجم عبدالعزيز فرج بوهنية قائلا : " المهاجم الزئبقي " وتحدث كثيرا عن المهاجم ( إدريس حسين ماتيا ) وقال : " إن هذا اللاعب طلب وده فريق من المجر .. " وعن قصة محمد بالراس على مع الأخضــر قال وبكل موضوعيــة : " كان التحدي أقرب الفرق إلى قلبي .. وفي مقابلة بين الأخضر والتحدي كنت اعتقد أن فريقي ( التحدي ) سيمر بسهولة من المباراة .. فهـو المتربع على عرش الدوري انذاك .. لكنني شاهدت شيئا مختلفا .. وقد أبهرني فريق الأخضر الذي كان يدربه المدرب الجزائري عبدالحميد زوبا الذي صرحَ قائلا : " لم أحب فريق كما أحببت فريق الأخضر " وأردف في معرض الحديث عن فريق الأخضر موجها حديثه الى محمد بالراس علي " أنت محتاج للعيش أياما محدودة فى مدينة البيضاء كي تتعرف أكثر على الأخضر البسيط في تكوينه والقوي في أدائه " وفي نهاية الجزء الأول من المحاضرة ختم إلى الرياضيين قائلا : " أنتم تلعبون فوق صندوق من المجوهرات " ثم جاءت الكلمات والمداخلات تباعا ؛ منها كلمة (( كمال النعاس )) و( مصطفى عبدالجليل ) و( عبدالقادر محاوش ) و( عبدالله بوسلوم ) وعدد من المشجعين والرياضيين . الجــزء الثاني من المحاضرة والأخيـر بعنــوان " كيف وصل الأخضـر إلى إيطاليا وفــرنسا والبرازيل " قال : " ألا تعلمون كيف وصل الأخضـر إلى إيطاليا ؟ قد يستغرب البعض .. وقد لايعلم البعض الآخر .. لكن الخبر اليقين عنـدي .. فعندما زار فريق بيروجيا مدينة بنغازي ليتبارى مع فريق الهـلال في مباراة ودية .. صادف أنه قبل موعد اللقاء بيوم كان ملعب 28 مارس يحتضن مباراة بين فريقي النصر والأخضــر ... " وراق لمدرب بيروجيا أن يشاهد شيئا عن الرياضة الليبية ، كانت مباراة الأخضر والنصر .. وقد لفت نظر هذا المدرب لاعب من الأخضـر وهو المهاجم مصطفى المسماري رحمه الله .. وألمح مدرب بيروجيا إدارة نادي الهلال بأهمية هذا اللاعب .. وكانت النتيجة إلحاح نادي الهلال خلف اللاعب المرحوم " مصطفى المسماري " حتى انتهى الأمر بانصمامه إلى صفـوف فريق نادي الهلال ... أما عن فرنسا .. ففي التسعينات اشتد التقارب بين المغرب العربي وكان لابد من تشكيل منتخب للاتحاد المغاربي .. وشاءت الحظوظ أن أكلف مديرا فنيا وتم اختيار سبعة لاعبين من كل قطر ليسافرو إلى الجزائر للتدريب .. وكان من بين اللاعبين الليبين لاعب الأخضـر (( سعـد مجيـد )) وقد حدثني المدرب الجزائري المشرف على تدريب المنتخب أن ثمة مدرب فرنسي مهتم بمراقبة اللاعب سعد مجيد .. وعندما عاد المدرب الفرنسي إلي بلاده فتش عن اللاعب سعد مجيد غير أن الأحتراف فى ليبيا وقتئذ لم يكن مباحا . وعن الأخضر في البرازيل ... فالأمر يتعلق باللاعب الشهير سقراط كان منشغلا بتأليف كتاب عن فرق الدرجة الثانية والتي حققت انتصارات على فرق من الدرجة الاولى ، إما فى دوري الكأس أو أي دورة استثنائيـة .. وقد قلت له نعم هو فريق الأخضر الذي حقق نتائج مذهلة عندما كان ضمن فرقان الدرجة الثانية ... وزودته بمعلومات وصور عن هذا الفريق .. في ختام المحاضرة الشائقـة قامت إدارة نادي الأخضــر بتكريم المكتبة الرياضية محمد بالراس على ومنحته عضوية شرفية بنادي الأخضر وبعض الهدايا والدروع .. وكانت ليلة رياضية جميلة رغم شدة البرد ورغم الأفئدة التى انشغلت بغزة شكــرا للرائــع محمد بالراس علي ... وشكــرا للمتألق على النويصــري الذي قـدم فأبــدع | |
|