الساعة الثامنة صباحا استيقظت على صوت المذياع يقول :
بناءً على مصادر موثوقة فانه تبادر إلينا أن موظفاً في المصرف التجاري حلف بالطلاق ألا يعمل في عمله ،
و ألا يعطي لذلك المحلوف عليه راتبه ..........
و هذا للعلم ( أنهى المذيع نشرته المشؤمة ) .
وقفت مذهولاً و منتبها أهذا يعقل ؟! أهذا صحيح ؟!
خرجت مندفعا بكل مشاعري أخرجت جوادي من إسطبله
وقفزت إليه و تركت الفارس بلا جواد .
و بأصوات أقدام الفرس على الأرض كانت مسيرتي إلى ذلك المصرف .
صادفت أولا أم البنات و أوجزت لها تلك الصدمة فقدمت لي قلما لأقاتل به في نفسي قلت :
و ما ينفع القلم و انطلقت إليه .
قال الفاروق عليك بأذكار الصباح
و أضاف جابر سعد هذه الأوراق
لك أما نبض الملاك فأعطاني نبضه ،
و الشطشاطي أهداني قصيدة الحاء و الباء لعلها تنفعني في حربي .
و أمام المصرف وجدت أكرم و المشغول و عالم الإحساس مدرعين بأسلحتهم ( نحن معك ولك )
دخلت إلى باحة المصرف المقتضة بالناس قياماً و جلوسا صغاراً و كبارا نساءً و رجالا ....
انتبه إلي الجميع و بنظرات الذهول و بهمسات لم افهما تقدمت إلى الصراف
و أنا على صهوة جوادي و طرقعة حوافر فرسي تهز المصرف بهدوء ممزوج بالفوضى ....
و من ثم وصلت إلى ذلكم الصراف لم أرد النزول إلى مستواه .
نظرت إلى القلم في يدي فإذا هو سيف بتار
أما الأوراق فتحولت إلى درع واق .
سللت سيفي و رفعته على الصراف وضربته بكل قوتي فطاح رأسه يتدحرج تحت الأقدام
..........
stop .....توقف ......!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
.لقد قلت لك أن تقبل رأسه لا أن تقطعه ( قالها الناجي الحربي )
أما ذلك الموظف فلقد قام إلى رأسه ليضعه ثانية بين كتفيه .
يا أستاذ الناجي لقد اخل بالنظام و ترك الناس بدون مرتبات لذنب لم يقترفوه و فعل و .........
قاطعني الناجي قائلا : المخرج عاوز كده .. و عليك إعادة اللقطة من أولها و تقبيل رأس الصراف المحترم .
نظرت يمنة و يسرة و رميت سيفي و درعي
لن أعيدها أبدا .......
فتدخل الشيخ صلاح لا تستعجل ستصلح جميع الأمور في حينها .
لا لن أعيدها
فابحثوا عن كمبرس غيري .
تعال معنا فنحن في منتدانا كلنا أبطال و لا يوجد كمبرس (قالها ناصر)
فأثلج صدري
وخرجت من المصرف اجر فرسي و لا اهتم بمن خلفي .
اكشن ثاني مرة تقبيل رأس الصراف
النهايـــــــه