ليالي من ثورة فبر17اير

ليالي من ثورة
فبر17اير
رقية
.......................................................................................................................

أخبار ..وأخبار والليل سيدركه نهار وانأ لا أزل
احمل من عبرات الحنين السجينة المقلتين عبارات
قد أعدتها في ليالي هذه الثورة وحكيا ليقرئها الجيل
القادم ....
فهنا قورينا وليالي مقهى فكتورية المطل على بركة بو( عثمان )..
الذي لا يتضح فيه مظاهر الازدحام التي خلت فاغلب من كانا هنا
قد رحل إلى حيث خط المواجه في الجبهات والبعض منهم قضُ
جراء طلاقات الرصاص المتناثر هنا وهناك ولعلك لو سرت قليلا
لوجت الأعيرة النارية الفارغة على طول الشارع المؤدى الى
المدينة القديمة (قورينا )

ولن أبالغ إذا حدثتك قائلا حتى أحجار (قورينا ) نفسها لم تنجو من حفلات ا
لرصاص تلك
أما الموجودون هنا فلم يبقى سوى من حمل صور مروعه للإحداث أوائل
صرخات الثورة
فمن هنا حيث لا تبعد ببضع خطوات كتيبة أستقلها العديد من الجند وهنا قد ترى
بأم عينك مظاهر الدمار
وفى ولها تمر الصور فقد سقطة قتيلة في عمر قد لا ينتهز السنة و ألبضع اشهر
رست كما ترسو السفن الفارة من غضب العواصف والرياح
فرصاص الطائش لا يستأذن حتى !!!
بل اتخذت طريق ما اتخذه قاتلها ( الاقتحام )
(فرقيه ).......
لا تعرف أبجديات الحروب ولا تدرى بان الرصاص ليس ألعاب نارية
بالونها المبهجة وبان صوت المدافع ليس كصوت بالونه أخطت طريقها
نحو الأشواك
لم تعلم بان تلك المشاهد دمار وبأنها لا تستثنى من قوائمها الأطفال
ليست بسويعات قليله حتى استقر الرصاص في جسدها الرطب ويحصد
أوائل الشهداء فقيدة فرينه
( رقية)...
شحات 10.4.2011نزيف القلم

نزف لجميل لقلم اجمل

كلمات بحرت بين حروفها واستدرت الدمع من مقلتي

اشكرك اخي على هذا الطرح الرائع

اخوك على الدوام الشمعه

لك الشكر الشماعه لمرورك الطيب تقبل تحياتى وعاشت ليبيا
حره