حلف الاطلسي يتهم القذافي باخفاء قواته في مناطق مدنية

تهم حلف شمال الاطلسي القذافي باخفاء العديد من منشآت الجيش في مناطق مدنية مما يجعل تلك المواقع أهدافا عسكرية

مشروعة ويضلل الصحفيين الدوليين باطلاعهم على مناطق تعرضت للقصف بزعم انها أهداف مدنية.

وقال حلف الاطلسي ان القذافي يهدف الى تشويه الجهود العسكرية الغربية لحماية المدنيين اثناء القتال الذي يجري بتفويض من

الامم المتحدة. وقال الكولونيل الكندي رولان لافوا المتحدث العسكري باسم حلف شمال الاطلسي “القوات الموالية للقذافي تحتل

منشآت على نحو متزايد كانت تستخدم في وقت من الاوقات في اغراض مدنية.”

وقال ان قوات القذافي استولت على اماكن مثل اسطبلات الخيول ومنشآت زراعية ومصانع أغذية. واضاف لافوا “بعد احتلال

هذه المنشآت قام النظام بتحويلها الى منشآت عسكرية يقود منها … هجمات مما يجعلها تفقد وضعها السابق الذي يتمتع

بالحماية ويجعلها أهدافا عسكرية ضرورية ومشروعة.” وأضاف ان مسؤولي القذافي يصورون الضربات الجوية التي يقوم بها

حلف الاطلسي التي تستهدف مثل هذه المنشآت على انها هجمات على مناطق مدنية.

كما اتهم لافوا كتائب القذافي باستخدام ألغام أرضية وحرق نفط في خنادق وخاصة في البريقة ومصراتة لوقف تقدم المعارضين

مما يعرض المدنيين لمزيد من المخاطر. وقال ان حلف الاطلسي واصل الضربات الجوية ضد قوات القذافي في المنطقتين.

وقال لافوا “قواتنا تواصل التركيز على المناطق التي تشهد صراعا شديدا في البريقة ومصراتة والتي تشمل مباني مدنية سابقة

يستخدمها الجيش الان. هذا يساعد في تخفيف الضغوط على السكان.”

كما صرح الناتو إنه سيستمر في قصف القوات المسلحة التابعة لنظام القذافي طالما تطلب الأمر ذلك، بالرغم من العزوف

المتزايد من بعض الدول عن المشاركة، مضيفا أنه ينبغي على القذافي ألا “ينتظر منا الانسحاب”. ”فطالما استمرت كتائب

القذافي في مهاجمة أو تهديد المدنيين، وطالما واصلت تعطيل المساعدات الإنسانية، فسوف تتواصل عملياتنا في ليبيا”، هكذا

قالت المتحدثة باسم الناتو كارمن روميرو يوم الثلاثاء.

وحينما تولى الناتو قيادة العمليات، كان من المتوقع تؤدي ضربة قوية سريعا إلى إقناع القذافي بالتخلي عن السلطة. غير أن

حملة القصف، التي دخلت الآن شهرها الخامس، لم تزح به عن السلطة. هذا وتشارك ثمان دول أعضاء في الناتو في الضربات

الجوية في ليبيا، هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وكندا والنرويج والدنمارك وإيطاليا. وقد شنت ما مجموعه أكثر

من 6200 طلعة جوية.

غير أن هذا التحالف يتفكك تدريجيا. فكانت الولايات المتحدة أول من وضعت قيودا على مشاركتها، فقررت تقديم الدعم فقط إلى

الحلفاء الأوروبيين. ثم سحبت إيطاليا حاملة الطائرات الوحيدة لها وجزءا من أسطولها الجوي. وفي تلك الأثناء، أعلنت النرويج

أنها ستسحب جميع طائراتها الإف-16 من العمليات بحلول الأول من أغسطس.

ولكن و بالرغم من ذلك، قال الناتو إن القذافي لا ينبغي أن يعتمد على أي تغيير في وتيرة العمليات. وقالت روميرو إن “دول

الناتو عازمة كل العزم على الاستمرار في المهمة”. وأضافت “لا يمكن أن ينتظر القذافي منا الانسحاب”.

وأكد الناتو مرارا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة، وأن الشعب الليبي هو الذى سيقرر مستقبل بلاده. غير أن

الأمين العام للناتو اندرس فوغ راسموسن أوضح أن الحلف يرى أنه من المستحيل حدوث تحول ديمقراطي، إذا ظل القذافي في

السلطة. وقال الكولونيل رونالد لافوي من قيادة عمليات الناتو في مدينة نابولي الإيطالية إن الحلف يملك الموارد التي ستحافظ

على الحملة عند متوسطها الراهن بين مائة إلى مائة وأربعين طلعة يوميا.

امنور ياولدنا نبوك ديمه هك مليان بالنشاط والحيويه حتي الانتصار وتحقيق الحريه الكامله ...........

بارك الله فيك ياشمعتنا المضيئة علي نقللك للاخبارررررررر

بارك الله فيك

» ‎حلف الناتو يدمر مراكز ومنشآت في مناطق متفرقة من ليبيا
» حلف الاطلسي يقول انه تم السماح لناقلة ليبية بدخول بنغازي
» اعتقال القذافي