الشمعه عضو مميز
رقم العضـــويه : 52 الجنــس : الدولـــه : المدينـــه : البيضاء تاريخ التسجيل : 08/01/2010 عدد المساهمات : 1676 نقــــاط : 3351 المزاج : متقلب العمر : 43 رسالة sms :
| موضوع: عائلة يونس تطالب بالتحقيق في مقتله الثلاثاء 02 أغسطس 2011, 3:58 am | |
|
طالب أفراد من عائلة القائد العسكري الليبي اللواء عبد الفتاح يونس بالتحقيق في مقتله، وبمحاكمة سريعة للذين نفذوا العملية. وبدورها دعت الإدارة الأميركية إلى تحقيق موثوق وشامل في الحادث. فقد اتهم عبد الله، نجل اللواء عبد الفتاح يونس، وكذلك ابن أخيه في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس مساء أمس الاثنين، من وصفوهما بالخونة في شرق ليبيا بالوقوف وراء العملية. وقال يونس الابن "إن أشخاصا بيننا" نفذوا عملية القتل، مشيرا إلى أن الهدف هو أولا لوقف الثورة الليبية، وثانيا للتحريض على العنف بالمناطق المحررة. ومن جهتها، دعت الإدارة الأميركية الثوار إلى إجراء تحقيق موثوق وشامل بشأن اغتيال اللواء يونس. كما دعتهم إلى توحيد الصف. وكانت الخارجية الأميركية رحبت بقرار المجلس الوطني الانتقالي تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في "الحادث" وبنشر كافة الوقائع التي سيتم التوصل إليها. وقال الناطق باسم الوزارة مارك تونر"نظراً لضبابية الوضع على الأرض، من المهم أن يعمل الانتقالي لضمان اتخاذه الإجراءات المناسبة مثل التحقيق في الوفاة، وبعث رسالة واضحة وشفافة مفادها بأنهم يتحدثون نيابة عن الثوار والشعب الليبي، وأنهم يقومون بالمهام الملقاة على عاتقهم بجدية".
غموض الحادث
وما زال الجدل مستمرا حول من يقف خلف عملية الاغتيال، بل إن ظروف الحادث لا تزال غامضة. وقالت مصادر مطلعة إن أجنحة عدة بالمعارضة تطالب رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل، كي يقدّم معلوماتٍ وافية وشفافة عن الجهة التي اعتبرت مسؤولة عن مقتل يونس، مشيرة إلى أن مجموعة مسلحة عملت كمينا ليونس واحتجزته وربما استجوبته قبل أن تقتله. وكان عبد الجليل أوضح أن مهاجمين قتلوا يونس بعد استدعائه من الخطوط الأمامية للمواجهات بمدينة البريقة، للمثول أمام لجنة من أربعة قضاة كانت تنظر في العمليات العسكرية. وأشارت المصادر إلى أنه لم يعرف سبب استدعاء يونس من البريقة للتحقيق معه، وهناك روايتان: أولى تقول إنه لتقويم الحاجات العسكرية على الجبهة، وثانية تشير إلى وجود اشتباه بأن يونس وبعض القريبين منه على اتصال بجهات في النظام الليبي. وكانت أوساط المعارضة شبه متفقة على القول إنّ جماعة تابعة للقذافي هي التي قتلت يونس، لكن هناك من يعتقد أنّ الأمر يتعلق بمجموعة غير منضبطة من غير بنغازي، كانت على خلاف مع يونس لأنه رفض إشراكها في القتال على الجبهات. وفي هذا السياق، يؤكد مصدر مطلع بالمعارضة أنّ مَن أفشل استدعاء يونس للتحقيق هو مَن سلمه عملياً للقتلة، ثم ضخّم القضية لتبرير الاغتيال الذي يبدو أنه خدم أكثر من طرف، بما في ذلك نظام القذافي. يُذكر أن الحكومة الليبية قالت إن تنظيم القاعدة يقف وراء اغتيال يونس، في حين نفى المجلس الانتقالي أي وجود للقاعدة في ليبيا.
المصدر: الجزيرة + وكالات
| |
|