اتقوا الله في ليبيا يا ناس

ان الوضع المتردي الذي آلت اليه بلادنا ليبيا من فوضى عارمة في كل المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والامنية ,والإدارية امراً مروعاً يدعوا للدهشة والحيرة.

جعلت افكر في الامر واسباب هذا التردي المشين, واقول المشين لأن كل انسان وطني او لديه حس ولو قليل من الوطنية يستحي من الانتساب الى هذه البلاد وهي كما هي,الا ان يكون احد المشاركين في تدميرها أو أحد المتآميرن عليها الناهبين لخيراتها.

اقسم انه لم يبقى من بلادنا ما يسمى بلاداً الا الاسم, فالواقع يقول ان بلادنا فاشلة بكل المقاييس والمعاييروذلك بدون اية مبالغة.

لا يمكن ان نسمي ليبيا بلاداً وحالتها هذه. فهي لا تتمتع بأبسط الخدمات ولا المعايير الحضارية التي قد تجدها في تمبكتو او واقادوقو او حتى جزر واق الواق.

مهلاً فأنا لا اقصد الاهانة والسباب وتعرية بلادنا وفضحها امام القاصي والداني, ولكن و الحالة هذه فلا ينفع معها الا التشهبر والتحذير العلني لعل القائمين على شؤون البلاد يستحوا او يخافوا حيث فاحت رائحة خرابهم وسرقاتهم واهمالهم المقصود, فيوقفوا هذا العبث, فقد بلغ السيل الزبى.

هل تسمى هذه بلاداُ ؟؟؟؟؟؟؟

هل تسمى هذه بلاداً ولا يوجد بها علامات مرورية في الطرقات؟ في طول البلاد وعرضها حتى على الطريق السريع بين المدن فلا يمكن لك ان تعرف في أية مدينة انت حتى تسأل الناس ليقولوا لك مثلاُ انت في تاكنس او المرج, فحالة المرورفي ليبيا بدائية جدا خاصة في المنطقة الشرقيةً.

هل تسمى هذه بلاداً التي معظم سيارتها بلا اضواء وغير صالحة للسير كمركبات على الطرقات لانها تحتاج الى قطع غيار لا تخفى على احد, ليس الشرطة بل حتى على من ليس لديه فكرة على قيادة السيارة يستطيع التعرف على نواقص معظم السيارت.

ان حالة الفقر المستفحل تعتبر من اهم اسباب في ذلك, كما ان السيارة هي وسيلة المواصلات الوحيدة في البلاد فليس للناس امكانية الأستغناء عنها ولو لساعة واحدة. يا امانة المواصلات تحركي الا ترين هذا خطراً يحتاج منكم الى التدخل؟

هل تسمى هذه بلاداً التي يتقاتل فيها الناس مستخدمين السواطير على مرئ من الناس وليس هناك شرطة لمنع هذا العبث؟

يحكي صديق انه في وقت زيارته القصيرة للبلاد شاهد عراك بالسواطير والسكاكين مرتين على الاقل والثالثة لم يخبره به اولاده حتى لا ينزعج. يبدو ان الشرطة غير مكترثة بالحفاظ على امن المواطن امام امن الدولة والنظام؟

على فكرة اذا حدث طارئ يُحتاج معه الى سيارة اسعاف او استدعاء الشرطة فليس هناك رقم يمكن الاتصال به, وان كان هناك ارقام كباقي العالم المتقدم فمعظم الناس لا تعرفها, فاين التوعية؟ وسائل الاعلام في ليبيا يبدو انها غير مهتمة او غير مدركة لواجباتها نحو المواطن؟

هل تسمى هذه بلاداً التي يكون باب العناية بأهم مستشفياتها من الحديد, ودائما مفتحواً لمن هب ودب؟( مستشفى بردوشمي ببنغازي. 7 اكتور حالياً). والله كنت ارى المرضى داخل غرفة العناية ممددين وكأنهم ليسوا بشراً ذوي قيمة فالمريض مسكين حيث لا حول له ولا قوة.!!!! عيب يا امانة الصحة فهذه مسؤولية فأتقوا الله تعالى.

هل تسمى هذه بلاداً التي لا يوجد بطرقاتها اية خطوط أو علامات ارضية لتدل السائق الذي أظن أنه لا يعرف مدلولات هذه العلامات ان وجدت ؟

فقط للإنصاف فجسر جليانة مخطط حيث افتتح منذ حوالى عام ولازال يحتفط ببعض خطوطه واشاراته, والغريب انك قبل مرورك على الجسر ستلاحظ ان الطريق غير مخططة وبمجرد نزولك من الجسر من اية ناحية ستلاحظ اختفاء هذه الخطوط. من المسؤول هل هي البلدية ام شرطة المرور ام امانة المواصلا ت؟

هل تسمى هذه بلاداً التي مطار مدينة كبيرة فيها تآكلات ارضيته وقد زالت طبقة القطران عنها وذلك ابتداءاً من موقف السيارات الى الساحة التي تقف عليها الطائرات؟ يا امانة المواصلات اعتقد انك مسؤولة عن مطار بنينة ايضاً وانه جزء من ليبيا.

هل تسمى هذه بلاداً وانت تخاف فيها على حذائك من السرقة اذا ذهبت الى المسجد ؟ سألت الناس كيف تذهبون للمساجد وتحافظون على احذيتكم؟ فقالوا لي عليك بشراء حذاء رخيص أو أخر بالي لتضعه في السيارة لكي تستعمله عند الذهاب الى المسجد. كثرت الفقر وقلة التوعية وغياب الشرطة هو السبب.

هل تسمى هذه بلاداُ هذه التي لا توجد بها مواقف للسيارات ولا علامات تدل السائق كيف يوقف سيارته؟

من الملاحظ لكل من يزور ليبيا عدم وجود مواقف للسيارات, والكل له ان يركن سارته بطريقته الخاصة, فبعضهم يركنها بالطول والاخر بالعرض والاخر مائلاُ و اخر بعيد متر عن الرصيف والاخر نصف متر والاخر في منتصف الطريق وهكذا دواليك. فأين شرطة المروراذاً؟

هل تسمى هذه بلادا ولا يكاد يخلو طريق من الحفر والمطبات فالقيادة في ليبيا تسسب التوتر وارتفاع ضغط الدم؟ اذا حدث انهيار في طريق ما, او ان احدي غرف المجاري فقدت غطائها فالحل الامثل في بنغازي عند الناس هو أن توضع فيها قطعة من الحديد لتدل عليها لعل باقية السائقين ينتبهون لها ولا يقعون فيها, وتبقى الحفرة وقطعة الحديد على هذا الحال الى ماشاء الله وكأن البلدية لا يهمها الامر وشرطة المرور لا يعنيها هي كذلك.

هل تسمى هذه بلاداً التي علاماتها الدالة اكوام القمامة ومجاري مياه الصرف الصحي تفيض في كل شارع بدون مبالغة, والكل غير مبال؟ الغريب ان الناس تعودت على الرائحة الكريهة ولم تعد تكترث لها. والله بدون مبالغة مكبات القمامة بين المنازل وفي الساحات وقرب المدارس الخ.... وكأن الحال يقول ارمي القمامة في اي مكان شئت وليس هناك رقيب. اين البلدية..أين أمانة الصحة التي يفترض انها واعية لاخطار القمامة؟

هل تسمى هذه بلاداً والقمامة توضع تحت اعمدة الكهرباء في منتصف الشوارع الرئبسية غير آبهين لما في ذلك من اخطار حيث القمامة قد تحتوي على معادن ومواد موصلة للكهرباء وعادة ماتكون الاعمدة من غير ابواب واقية وخطر الكهرباء معرض له كل من يضع كيس قمامة بقربه او من يجمعه؟ انظر الى الصورة اسفل, فعمود الكهرباء خيوطه بارزه. اين البلدية واين مؤسسة الكهرباء من هذه المسؤلية؟ يقد يقول قائل ان هناك سيارت لجمع القمامة وهذا صحيح, لكن اليس هناك معايير صحية يجب ان تراعى؟ يا بلدية

هل تسمى هذه بلاداً ولا تستطيع ان تأمن على نفسك من الحديث مع الناس خوفاً من الشجار الذي قد تجره على نفسك فيؤدي بحياتك على يد مدمن خمر او متعاطي مخدرات؟ لقد حذرني كثير من الاصدقاء بعدم التحدث مع اياً كان خاصة عند قيادة السيارة لان التعرض الى العراك والشجار امر اصبح معتاد وحالات القتل تحدث بإستمرار.

ولكم هذه القصة لتوضيح الامر, اخبرني صديق ان شاب ذبح فوراً وبدون اي انذار او تحذير في حي الفاتح ببنغازي فقط لأنه سأل الجاني لماذا تعاكس في البنات التي احداهن كانت اخته, فقام الجاني بكل سهولة بذبحه على الفور. على فكرة ام القاتل سجانة ولديها معارف في الشرطة.

هل الشرطة هي من يتحمل هذا الاثم؟

هل تسمى هذه بلاداً ولا يوجد بها هواتف عموميةً؟ لم اري لا في طرابلس ولا بنغازي ولا البيضاء ولا المرج ولا الخمس ولا حتى اجدابيا, لم ارى هاتف عمومياً واحداً فالهاتف المنقول هو الوسيلة الوحيدة لأتصال, يبدو انه مصدر الربح لمؤسسة البريد والتركيز عليه فقط.

اليس من اللائق ان تكون في ببلادنا هواتف عمومية لعموم الناس والفقراء ولمن سُرق هاتفه المنقول الخ... الكلام لأمانة الاتصالات راهو عيب ان تكون طرابلس عروس البحر بدون هواتف.

هل تسمى هذه بلاداً وميدان البلدية في بنغازي تباع فيه الخضرة تحت الاقواس؟ كلكم يتذكر خاصة الكبار منكم كيف كنا نتمتع بالبوردو في ميدان البلدية وشارع عمر المختار, والآن تباع فيه الخضرة وباقي السوق كئيب وخالى من اي انسان من اهل بنغازي. البلدية لا يهمها جمال المدينة لا ادري لماذا؟

هل تسمى هذه بلاداً والناس لا تعرف فيها قانون الا قانون الغابة, او ما تعارفوا عليه ولو كان خظأً؟ فالقبائل هي الحاكم وتحل في المشاكل بعد وقوعها وليس لها الا ترقيع الخروق حفاظاً على ما تبقى حتى لا تتفاقم المشاكل. الشرطة غائبة تماماً.

هل تسمى هذه بلاداً والعكشي يفتتح حفله الفني بين الاحياء المكتضة بالسكان بعد منتصف الليل غير آبه بمريض او نائم الخ....؟ العكشي درباك وغناي متخصص في الغيطة. شرطة الاداب والشرطة بصفة يبدو انهم لا يعرفوا ان للنائم حق في عدم الازعاج, فقد اعتادوا على الفوضى حتى تبلد حسهم!!!!

هل هذه بلاد ويوم الثانوية اربع سنوات والسنة القادمة تلغى وتعاد الى ثلاث سنواتأن؟ مع العلم ان مشكلة الطلبة المقيدين بالسنة الرابعة لا يعرف مصيرهم اذا لم ينجحوا في الامتحانات هذا العام. قررت امانة التعليم منذ حوالي عامين ان تكون فترة التعليم الثانوي اربع سنوات, وهذا العام قررت ارجاعها الى ما كانت عليه, وهذا يدل على حالة الفشل والتخبط العام في مؤسساتنا التعليمية. أين مجلس التخطيط الاعلى واين امانة التعليم؟

هل هذه بلاد والهواتف (على رأيهم) بلا تغطية ولا رصيد؟ ليس هناك ثقة في ان الناس ستدفع مكالماتها لاحقاً, فيكون الدفع مسبقاُ وهذا ان دل على شئ فأنما يدل على حالة الناس المادية الضعيفة, كما ان التغطية لشبكة الهاتف المنقول ضعيفة ولا يعتمد عليها فلازالت السيارة هي الوسيلة المثلى لايصال الخبر.

اخبرني خبير مالى ان مشروع الهاتف النقال جرح نازف للمال حيث لا مردود في عملية دوران المال, فالطايح مرفوع يدخل جيوب المتنفذين وشركات الهواتف العالمية. وين امانة الاتصالات من هذا العبث وهذا الهدر للمال العام؟

هل هذه بلاد والناس بلا تأمين صحي؟ المواطن حائر اذا اصابه المرض فلا يعرف اين يذهب او من اين ان يأتي بالمال للعلاج فحالة الفقر لم تعد تسمح لهم بذلك, اصبح الكثيرمنهم يعزف عن الذهاب للمستشفيات او العيادات المكلفة جداً. والمضحك ان احداً اعرفه ذهب لموعد مع الدكتور على تمام الساعة السابعة مساءاً ثم عاد التاسعة والنصف فسألته لماذا هذا التأخير فقال لي ان الدكتور المشهور جاء ساعتين الا ربع متأخر. وين الرقابة يا امانة الصحة على المصحات الخاصة؟ يا دولة حرام عليكم الناس فقراء, وفروا لهم احيتاجاتهم الصحية, عيب راهوا التاريخ لا يرحم.

هل هذه بلاداً ونسبة البطالة بين الشباب والشياب تفوق الاربعين في المائة؟ والله حالة الشباب لا تحتاج الى فراسة لكي ترى البؤس على وجوههم, فقط نضرة واحدة تنبئك بالخبر. يا امانة القوة العاملة؟ يا معتوق وينك؟ ام انه لا حياة لمن تنادي.

هل هذه بلاداً ونسبة السرطان من أعلى النسب في العالم؟ والدولة ترفض اية در اسة جدية لها؟ الزائر الى ليبيا لا يحتاج الى كثير من العناء لكي يكتشف سبب انتشار الامراض, حيث لا نظافة ولا مشتشفيات ولا وعي بين الناس. وحيث الاكل والمعلبات تأتي من كل بلد ولا احد يدري ان كانت صالحة للأكل ام لا ام انها اتت من اسرائيل عن طريق الاردن الخ... اين الصحة وهيئة المراقبة على الاطعمة ان وجدت اصلاُ؟

هل هذه بلاداً والعائلة الكبيرة تضطر الى طبخ نصف كيلو من المكرونة فقط, ليؤكل مع الخبز حتى تشبع العائلة؟

اخبرني صديق بأن هناك العديد من العائلات ذوي الدخل البسيط لا تستطيع ان تأكل ليس اللحم, بل حتى المكرونة بدون لحم يحتاجون معها الى الخبز لكي يشبعوا, فكيلو المكرونة يكلف دينار ونصف, وهم يحتاجوا على الاقل الى ثلاث وجبتين في اليوم وعددهم عشرة انفار, اي انهم بحاجة الى كيلوين مكرونة في كل وجبة اي 4 كيلو مكرونة في اليوم او6 دينار في اليوم او 180 دينار في الشهر, والمرتب 200دينار في احسن الاحوال (قصة حقيقية تحدث في الكيش). حرام عليكم يا حكومة لماذا هذه المهانة للناس؟

هل هذه بلاداً وبقايا السجائر مرمية على الدرج في بلدية البركة, أما مكان المصعد ببلدية البركية حيث مقر الحرس البلدي يُستخدم كمرمى للقمامة (انظر الصورة)؟

لقد فوجئت حين دخلت الى مبنى بلدية البركة مع احد الاصدقاء فرأيت بقايا السجائر ملقاة على الارض بشكل مقرف ومؤذي, كما لاحظت مكان المصعد حيث اصبح مصب لقمامة البلدية. الصور في الاسفل توضح ذلك. هذا المبنى يفترض فيه ان يكون انظف مكان في مدينة بنغازي حيث مقر الحرس البلدي!

اخبرني احدهم عندما تحدثت مرةً معه على حالة الفوضى وكثرة الاوساخ, فأخبرني عن حالة مصرف الوحدة الفرع الرئيسي حيث سقط مرة وهو نازل على الرج حيث كما وصفها بأنها اصبحت ملساء من كثرة الاستخدام وان الجدران غير مطلية ومتهرية. هذا مصرف يفترض ان ليه شوية فلوس, فلماذا لا يصينونه ليصبح منظره مقبول؟ ام ان الذوق العام يعتبر من الكماليات؟

هل هذه بلاد والشباب تتجمهر على شراء السندوتشات في المساء كالذئاب الجائعة تراهم على الطرقات جالسون يأكلون بشره غير آبهين بالمارة ولا بفقير قد يكون لم يذق شيئاً في يومه؟

اذا مررت بشارع البيبسي بالفويهات الغربية قرب محطة بنزين المالطي سُيريعُك منظر الشباب وهم يتجمهرون في المساء حول محلات الاطعمة السريعة طوابير, وشكلهم في الحقيقية مقزز وهم يأكلون في الشارع على الرصيف بطريقة بدائية جداُ. ثم ان سياراتهم موقوفة بطريقة تسُد الشارع الواسع واصبح هناك مسربٌ واحدٌ للمرور ذهاباُ وإياباً. اين شرطة المرور؟ اين الحرس البلدي؟

هل هذه بلاداً والسيارت تسير في الطرقات على شكل زقزاق (ملتوية)؟ اذا ساقك القدر وقدت سيارتك في احد الشوارع في ليبيا فسترى العجب العجاب ليس هناك قوانين تتبع ولا اشارات ترشد ولا رجل مرور لحفظ القانون.

علق احد الاصدقاء على القيادة في ليبيا فقال ' في ليبيا تقود السيارة مستخدما عيناك وعليك اقتناص الفرص المتاحة اما في العالم الاخر فلك ان تعتمد على الاشارات والعلامات ورجل المرور'. مرة اخرى اين شرطة المرور؟ اقسم انهم لا يعرفون عملهم ابداُ, فهم كمشة همج فوضوي. (أسف ان كنت اغلظت القول)

هل هذه بلا د والشباب لا يعرفون ماسيقومون به في غدهم؟

تعترى لا اقول اغلب الشباب بل قل الكل الا نفر قليل حالة من اليأس والتيه فهم لا يدركون قيمة الوقت في حياتهم كل يفكر في يومه فقط, وليس لديه تخطيط لغده او مستقبله, فتجد معظم الشباب وقد اصابتهم حالة من اليأس وفقدان الامل وهم امل الامة ومستقبلها. يا معتوق حرام عليك

هل هذه بلاد وبعض الشباب وبصورة ملاحظة يمتعون سياراتهم في الشوارع المكتضة بالناس المتجمهرين للفرجة؟

بعد منتصف الليل, يتجمع الناس ويقوم احد العابثين بلي سيارته وسط زحام الناس لإثبات مهارته في القيادة غير آبه بما قد ينتج عن ذلك من اخطار قد تؤدي الى اصابات خطيرة او حتى الى موت بعض المتجمهرين او هو نفسه, ناهيك عن الاصوات العالية الناتجة عن استعمال الفرامل والسير بسرعة خنونية وكثير من الصغار وكبار السن نيام. عودة على شرطة المرور والشرطة عموماً, اين هم؟

هل يحق ان نطلق على هذه الغابة اسم بلاد؟؟؟؟؟؟

ربي يستر.

كفاية عليكم هالهم, راني فقط نسيت كثير من المأسي وخوفاً عليكم من الإطالة آثرت التوقف عند هذا الحد من التساؤلات, ولكم المتابعة من خلال الصور الملحقة في الاسفل لعلها تكون ابلغ في ايصال الفكرة.

ملحق الصور.

صورة لبلدية البركة واكوام بقايا السجاير ملقاة على الارض

درج مدخل بلدية البركة ويوجد بها مقر الحرس البلدي

ممر الانتظار قرب شباك الخدمات كله بقايا سجاير

بدون تعليق كلكم يعرف هذا المنظر الجميل, حيث لا يوجد الا في النعيم الارضي

القمامة مكومة بجانب اعمدة النور, في منتصف الطريق

مكان المصعد ببلدية البركة حيث لا باب له ولكم ان تتصوروا الاخطار

كلبة مصابة بالجرب, حيث احد المناظر التي تميز بلادنا

كرسي الانتظار ببلدية البركة

حانب اخر من المنظر البديع الذي تتميز به بلادنا عن بقية البلاد

بدون تعليق

هذه بعض الصورة اردت بها التوثيق كي لا ننسى هذه الحقبة السوداء في تاريخ بلادنا والاموال تبذر شرقاُ وغرباُ.

الى اللقاء في جولة اخرى

والسلام عليكم ورحمة الله

اخي صقر 55 هل قرأة كل سطور هذا الموضوع قبل وضعه في المنتدي

انا لي تعقيب في بعض السطور

ا يمكن ان نسمي ليبيا بلاداً وحالتها هذه. فهي لا تتمتع بأبسط الخدمات ولا المعايير الحضارية التي قد تجدها في تمبكتو او واقادوقو او حتى جزر واق الواق.

يا صقر ما هي ابسط الخدمات التي تعنيها في هذا السطر

أسألك اولا اين تعيش انت في ليبيا لانه ممكن تتحدث انت عن مدينتك اما ابسط

الخدمات التي قد تكون في اي دوله الا وهي المواصلات وليبيا تتمتع بأفخم

المواصلات المركوب في المنطقه

واعقب علي

مهلاً فأنا لا اقصد الاهانة والسباب وتعرية بلادنا وفضحها امام

القاصي والداني,

كيف لا تقصد وانت قد جردت ليبيا من كل انواع التقدم الذي حتي واقادوقو والواق

واق تمتكلك افضل من ليبيا

هل تسمى هذه بلاداً ولا يوجد بها هواتف عموميةً؟ لم اري لا في

طرابلس ولا بنغازي ولا البيضاء ولا المرج ولا الخمس ولا حتى اجدابيا, لم ارى

هاتف عمومياً واحداً فالهاتف المنقول هو الوسيلة الوحيدة لأتصال

سبحان الله اين الهواتف اخي الارضيه الا تعلم ان هناك هواتف ارضيه موفرتها

الشركه العامه ومتوفر جميع الكروت التي من خلالها تستطيع ان تتصل باي هاتف

تابت او متحرك

هل هذه بلاداً ونسبة السرطان من أعلى النسب في العالم؟ والدولة ترفض اية در اسة جدية لها

اين تقرايرك التي تثبت ان ليبيا اعلي نسب سرطان في العالم

هل نسيت مستشفي السرطان في مصر وكم بلغ عدد مصابين بالسرطان من

المصريين هل تعلم كم

دعني اقول لك جميع ما كتبته ليس له صحه في الواقع اسف اخي بالغت

نعم انا معك ان هناك تقصير واضح في بعض الخدمات ولكن لا نعدم وجود الباقي

لم نعقب علي جميع سطورك ولكن راجع ما كتبت

تحياتي

هل هذه بلاداً ونسبة السرطان من أعلى النسب في العالم؟ والدولة ترفض اية در اسة جدية لها

ويمكن الإطلاع على التقرير كاملاً على موقع السجل ww

w.cancerlibya.com

اخي العزيز الموقع ذكر ان حالات السرطا بلغ 977 حاله وفي عام 2004 بلغ

1097 حاله ولم يذكر بأنه اعلي نسبه في العالم اريد منك شئ ممكن تدخل علي هذا

الرابط لوسمحت
http://dostor.org/politics/egypt/10/january/1/1554

وشوف مصر كم مصاب بالسرطان 150حاله لكل 100ألف نسمه يعني عدد

المصابين في مصر 120الف حاله سنوياً

وشوف الموقع من وزارة الصحه في مصر

نحن في خير مع تدهور الوضع نسبيا ولكن افضل من اي دوله عربيه وسأل اي

انسان يسافر بأستمرار

لله الحمد....فلازلنا بخير....فقط لو تشهدون الامراض المتفشية هنا تقولون نحن بالف خير

امراض ومشاكل جسدية اول مرة اشهدها او اسمع عليها....عفانا الله وايكم

شكرا صقر 555 على المعلومة

لك تحياااااااااااتى

» اتقوا الله ايها المعالجين
» ليبيا تنعى أول رئيس لاتحاد كتابها وأدبائها ... التليسي في ذمة الله
» العرب أون لاين | ليبيا | ليبيا سعت لاستجواب شكري غانم قبل غرقه