خوف الصحابة من الله

من تأمل أحوال الصحابة رضى الله عنهم وجدهم فى غاية العمل ،مع غاية الخوف .ونحن جميعا بين التقصير ،بل التفريط، فهذا الصديق رضى الله عنه يقول :وددت أنى شعرة فى جنب عبد مؤمن .وذكر أنه كان يمسك بلسانه ويقول :هذا الذى أوردنى الموارد .وكان يبكى كثيرا ،ويقول :ابكوا ،فأن لم تبكوا فتباكوا.وكان إذا قام للصلاة كأنه عود من خشية الله عز وجل .ولما احتضر قال لعائشة : يا بنية إنى أصيبت من مال المسلمين العباءة وهذا الحلاب وهذا العبد ،فأسرعى به إلى الخطاب .وقال والله لوددت أنى كنت هذه الشجرة تؤكل وتعضد. وهذا عمر قرأ سورة الطور حتى بلغ (إن عذاب ربك لواقع )بكى واشتد بكاؤه ومرض وعادوه. وقال لا بنه فى الموت :ويحك ضع خدى على الأرض عساه أن يرحمنى .ثم قال ويل أمى إن لم يغفر لى ثلاثا ،ثم قضى وكان يمر بالآية فى ورد الليل فتخيفه ،فيبقى فى البيت أياما يعاد ، يحسبونه مريضا .وهذا على رضى الله عنه وبكائه وخوفه .وكان يشتد خوفه من اثنين طول الأمل ،واتباع الهوى،قال :فأما طول الأمل فينسى الآخرة وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق..

اللهم اجعلنا ممن يخشونك و يتبعون احسن قولك

اللهم ادمع عيناى خوفا من عقابك و ادمع قلبى طمعا فى ملاقاتك

.............................

بوركت مشاركتك اختى الزهراء

موضوع قيم وبدايه موفقه اختى فاطمه الزهراء فأين نحن من هـؤلاء فرسولنا

الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته الغر الميامين هم قدوتنا فى حياتنا

وعبادتنا وخوفنا من الله

لا ينال مرتبة الخوف من الله تعالى والخشية منه إلا الصادقون..

المخلصون.. الواقفون على باب خدمته سبحانه وتبارك

عن عائشه رضى الله عنها قالت ..سألت رسول الله صلى الله عليه

وسلم عن قـوله تعالى ( والذين يؤتون ما آتوا وقلـوبهم وجـله ))..هـل هم

الذين يشربون الخمر ويسرقون ..

قال لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون

ان لا يقبل منهم اولئك الذين يسارعون فى الخيرات وهم لها سابقون

رواه الترمذي وأحمد والحاكم.

ان من أعظم المصائب للرجل أن يعلم

من نفسه تقصير ثم لا يبالي ولا يحزن عليها

» ألقاب الصحابة و الصحبيات رضى الله عنهم !!!!!!
» الصحابة الكرام ...
» رزقنا الله و إياكم الجنة بإذن الله من غير حساب ولا سابقة عذاب