هذه المنطقة لها اربعين عاما وهي تسمع عن شركات
قد كلفت بملايين الدولارات لخدمة البنية التحية سواء
رصف طرق أو صرف صحي ، او مياه او كهرباء .... الخ
يذهب مسئول ويأتي الثاني ، وقد تم تكليف شركة
وتم توقيع العقود ، وهكذا .
كم من شركة جاءت وقامت ب الحفر ، والردم . ولا نتائج .
المياه يتمشرائها بمبلغ 15 إلي 20 دينار للسيارة
كل أسبوع ، الكهرباء في الشتاء دائما تتميز بالانقطاع
لا توجد طريق مرصوفة إلا طريق واحد يقسم
البيضاء الجديدة جزئين واغلبه متقطع وتوجد به الحفر
معظم السكان أصبحت تقوم بمناسباتها عند أقاربها
خارج المنطقة بسبب وعورة الوصول إلي منازلهم
لعدم وجود طريق مرصوف او طريق ترابي متساوي
إنما الطرق كلها حفر ومتقطعة .
يوجد في البيضاء الجيدة مركز صحي واحد،
العيادة رقم 6 ويفتح في وقت النهار فقط ،
وخدماته لا تغطي احتياجات سكان المنطقة لكبر حجم عدد السكان ،
حيث بلغ عدد الأسر بالبيضاء الجديدة أكثر من عشرة الألف
أسرة ليبية .
ما هو مصير المعهد الصحي الذي تم ت كليف
شركة بتحويله إلي مستشفى نساء وولادة وأطفال
وألان له أكثر من خمس سنوات ولا احد يوضح لنا
لماذا توقف هذا المشروع ،
أما بخصوص المساحة التي توجد بجوار مسجد القدس ،
فهذه الأرض تابعه للمسجد ،
ألان أصبحت بها مراكز تجارية وسكنية لشخصيات
مسئولة في المدينة ، فمن إعطائهم هذه الأراضي .
الطريق الدائري إلي متى تظل هكذا عبارة عن
أكوام أتربة ومخلفات أين اختفت الشركة التي
مسحت الأرض لترصف الطريق ،
هذا حال ومثال لمناطق الجماهيرية
فمتى أخي المسئول تنظر إلي نفسك في المرآة وتعلم بان الله يراك ،
فمهما اكتنزت من أموال ، ملايين او مليارات ،
اعلم بأنها لن تحميك من غضب الله . فاتقي نفسك أخي
وأصلح ما فات .