نقش التراث

بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة ..
الســــلام عليكم .
يقول المثل الشعبي :الزيـر المليان ما يرنّش !!
طبعا لــــــــــن يرن .
فهو المليان !!
مجرد ضربات متتالية من يد الناعمة ليست شيئا يذكر .
أما اذا كان فارغا فهذه كارثة .
لأنّ رنة الزير ليست فرحا أبدا !!
فجنّة البيت خاوية على عروشها .
بحكم السلطة الذكورية كانت هذه مسؤلية الرجل وحده كاملة .
أما اليوم فالمرأة الليبية تشارك مشاركة فاعلة في كل مجالات الحياة وعلى قدم المساواة مع أخيها الرجل بل أن المثابرات من الحرائر تفوّقن عليه وبمراحل .
وضع تحسده عليها نساء العالمين .
أمسكت المرأة الليبية بقياد مناسباتنا الأجتماعية :
الأفراح ..المآتم ..أعياد الميلاد ...الخ .
ماذا نرصد ؟؟؟
رياء ..تفاخر .. مباهاه..مضاهاه .
وعليه مهما تقدّم يارجل زيرك دائما فارغ !!
المرأة لا تطلب من الدنيا سوى رجل وعندما يأتي هذا الر جل تطلب منه الدنيا كلها !!!
لكم يعجبني هذا المثل العالمي .
الأغلبية الساحقة يعرفن الفوارق الاجتماعية ولكنّهنّلا يعترفن بها مطلقا .
الحاصل أننا لم نصل بعد الى تجسيد مفهوم المشاركة الأسرية .
تغيّرت نظرتنا للحياة كثيرا ...
لن تجد من تضرب ظهر الزير ليرن أو لا يرن !!
لأنّ الزير يرفل بالقداسة للقيم الأخلاقية والثقافية والفنية والتاريخية التي يحملها
والجدير بالذكر أن المهتمّين بمجال المأتورات الشعبية يحرصون على تقديمها في معارض دائمة مفتوحة للزوّار.
يمكن للاعلام أن يلعب دورا حاسما في معالجة مثل هذه الظواهر السلبية التي استشرت في مجتمعنا بفتح مجال أوسع أمام خبرائنا الدارسين والمهتمين بمجال التنمية البشرية من خلال جرعات ثابتة متواصلة .
ليس عدلا تحميل كل الأعباء على المرأة الليبية ؛ فالمسؤلية جماعية أفرادا وجماعات .
يجب أن نؤكد للعالم أجمع أن الحرة الليبية نالت حقوقها عن جدارة وأستحقاق .
أخيرا...
تحية احترام وتقدير للسيد الصدّيق بودوّارة .

تحية إحترام لك انت ايضا ايها اليتيم بالفعل إستمتعت وأنا أقرا هذا المقال شكرا لك وللدكتور
الصديق بدوارة