الأمر الذي يفرض علينا مراجعة أنفسنا ومحاسبتها عما فعلنا بى اقتحامنا للوحدات الإسكانية واختيارنا الشعبي لي امناتنا التي امني عليها لصالح خدمة المواطن وهذه المدينة الجميلة حتى نستفيد من أخطانا وما ينتج عن ذلك من تصحيح للأخطاء وتقويم للسلوك ودفع بعجلة ما أمنى علية إلى الإمام ..تعالوا نضع لي أنفسنا أسلوب المراجعة السنوية لي كي يطبق في نطاق العمل وعلى أساسة تعد تقارير تقييم الأداء الوظيفي والتقارير المحاسبية التي تبين بنود صرف الأموال وانعكاسه على هذه الشعبية بكل إبعادها وعناصرها الأساسية والمساعدة .
إما على النطاق الشخصي فالمحاسبة يجب إن تكون يومية لايطلق الواحد منا العنان لنفسه ويتغافل عنها فيصعب علية بعد ذلك كبح جماحها بل يجب إن يراجع كل منا نفسه عندما يضع راسة على الوسادة وقبيل المضي في النوم لايدرى هل يستيقظ منة في دنيا الأشباح أم يستمر نومه إلى يوم لأينفع فيه خلة ولا شفاعة ولاتنفع فيه (قبيلة ولأعصبه ) ولا ينفع فيه أعوان ولأسلطان .
كل من يؤمن بالله واليوم الأخر علية الايسلم نفسه للنوم الاوقد وضع النقاط على الحروف وعزم في الغد على إصلاح مافسدة اليوم .فان أرسل الله سبحانه نفسه فعل مكان قد عزم علية وان توفاه الله سبحانه لقي الله وقد سبقته نيته
لاتنفع المماطلة في هذا الموضوع وان حدثت فليعلم أنها من تلبيس إبليس وأنة كيد من الشيطان يغريك بطول الأمل ويأمرك بالفحشاء والمنكر من القول والفعل تأكل أموال الناس بالباطل .وهتك أعراضهم والاستطالة على ضعيفهم وهضم حقوقهم وسرقة أفكارهم وحبك المؤامرات ضد الأبرياء الغافلين والغرور إلى درجة إن يتوهم أنة مخلوق وحدة في هذا الكون لايشاركة احد فى طريق ولافى سوق ولافى ميدان ولافى شارع .وهذه وغيرها من الأخلاقيات الرديئة لايتخلق بها آى إنسان عاقل متحضر فضلا عن كونه مؤمنا بأنة سيقف بين يدى ربة حاف القدمين عاري الجسم ضعيف الحجة فى يوم لاتنفع فيه اغتصاب وظيفة ولإعطاء لمشروع ينهب من خلاله المال العام .ولاهذة عمارات عيت فلان .ولا هذا نصيب القبيلة الفلانيه في الاختيار الشعبي .
في يوم مقداره خمسون ألف سنة بالمقياس الأنسانى على هذه الارضى ثم بعد ذلك ياتى الحساب وكل منا لأيحاسب الأبعملة وقولة وماله ومصيره مرهون بسعيه في هذه الدنيا..
اخوانى بالقيادات الشعبية والأمناء المصعدين .. فالمساواة بين الناس فى الجزاء ظلم اجتماعي يعمل على قتل الطموح والإبداع ولكن العدل إن يقتضى إن تقول للمحسن أحسنت وتعطيه على قدر احسانة وان تقول للمسئى اسات حتى يعمل على إصلاح نفسه وتدارك إمرة .
ولكن المساواة بين الناس فى الحقوق مطلوبة ومرغوبة فمن العدالة ان تنظر الى الناس بعين واحدة وان تكيل بينهم بمكيال واحد في أداء حقوقهم وان يستوي لديك الضعيف والقوى والفقير والغنى وان تعطى كل ذي حق حقه ..
ولكن هذا لايجر إلى المساواة في الجزاء ..إذا أردنا إن ننتهض بهذه المدينة ومن ثم البلاد فلابد من زرع المنافسة الشريفة بين الناس شيبهم وشبابهم ذكورهم وإناثهم وان نأخذ بيد المبدعين ذوى العقول الراجحة والأفكار الناجحة نشجعهم وندفع بهم في مجالاتهم ونهيئ لهم الإمكانيات التي تساعدهم على تحقيق أفكارهم وإبداعاتهم .وهذا يؤدى إلى شحذ الهمم لاختراق هذا الصمت الحضاري الرهيب الذي يحيط بنا....