الحزين دائما عضو نشيط
رقم العضـــويه : 390 الجنــس : الدولـــه : المدينـــه : البيضاء تاريخ التسجيل : 01/06/2010 عدد المساهمات : 368 نقــــاط : 632 المزاج : حزين العمر : 41 تعاليــق : كثيرا ماتكون حقائق الحياة مزيجا من الدموع والبسمات رسالة sms :
| موضوع: ما قصة حشود ميدان الشهداء (الساحه الخضراء) الأحد 27 فبراير 2011, 9:54 am | |
| ما قصة حشود ميدان الشهداء؟ من هم.. ومن اين جاءوا؟ ميدان الشهداء.. الساحة الخضراء، قلب مدينة طرابلس، آخر مظهر لتائييد شعبي لنظام عائلة معمر القذافي.. تم احتلالها بعشرات الرجال والنساء والاطفال.
كلما فتحنا التلفاز على الفضائية الليبية، نجدهم فيها يهتفون بحياة القذافي، رافعين صوره ويافطات تعبر على حبه! ...من هم؟ وما هي قصتهم؟ من أين يأتون؟ والى اين يذهبون؟ وكيف يحبون "القائد"؟ هذه الاسئلة كانت تطرح، واجاباتها كانت عبارة عن مجموعة من التكهنات، اغلبها كانت صائبة، ولكن تأكيدها جاءنا من مصدر سرب السر بعد خروجه باعجوبة من عين المكان. الاستعدادات لاحتلال ميدان الشهداء بدأت منذ يوم الثلاثاء 15 فبراير 2011، والهدف كان تسيير مظاهرة كبيرة جدا، للاعلان عن "حب الشعب الليبي للقائد العظيم"! وخوفا من ان ينقلب تجمع بشري كهذا الى مظاهرة يصرخ فيها الناس: "الشعب يريد اسقاط النظام"، وتخرج الامور من يدي المنظمين، كما حدث في مظاهرات 17 فبراير 2006، فقد تم تجميع الموثوق فيهم من الليبيين، الذين يمكن السيطرة عليهم. وفي هذه الحالة هم: - اعضاء اللجان الثورية، وهم من دخلوا كاعضاء في حركة اللجان الثورية، الحزب الحاكم في ليبيا. - عائلات الرفاق، وهم مجموعة من الليبيين، احتلوا مرتبة الدرجة الاولى في جماهيرية القذافي، نالوا مزايا خاصة.. اغدق عليهم القذافي الهدايا.. اعطاءهم سيارات وبيوت واوفد اولادهم للدراسة في الخارج.. والامر الذي أهلهم لذلك هو مصادفة ان احد افراد عائلتهم تعرف الى القذافي في يوم من الايام، كأن يكون درس معه في المدرسة، او عمل معه في معسكر، او التقاء به قبل انقلاب 1969. - الاطفال والشباب المقيمين في دور الرعايا، وهم في الغالب ايتام، لم يجدوا من يعيلهم فأخذتهم الدولة الى ملاجيء الايتام، ليقيموا فيها حتى يكبرون ويستقلون بحياتهم عندما يصبحون قادرين على الاعتماد على انفسهم. وهؤلاء الايتام اشار اليهم السيد عبدالرحمن شلقم، مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، في كلمته الشهيرة يوم 25 فبراير 2011.
وهكذا حشد نظام القذافي كل هؤلاء لمظاهرة تائييده، وبدأوا يتوافدون الى ميدان الشهداء من مختلف مناطق ليبيا، وامتلأ بهم المكان يوم 17 فبراير 2011. وبعدما بدأت الثورة ضد القذافي تنتشر في مختلف المناطق، وتتساقط المدن واحدة تلو الاخرى بيد اهلها، زادت اهمية الساحة الخضراء، واصبحت رمز اعلان ان نظام القذافي لم يسقط بعد. فنصبت الكاميرات هناك، لتبث الى قنوات التلفاز طوال ال 24 ساعة مظاهرات تائييد العقيد وحبه، وتم وضع مكبرات الصوت في كل مكان من الميدان، وضرب حلقة عسكرية قوية تحمي الميدان من الاقتحام وتنمع من بداخله من الخروج منه. وتم اخلاء الفنادق المحيطة من نزلائها، وتخصيصها جميعا لهؤلاء المتظاهرين مع القذافي.
وتم تقسيم المتواجدين الى دوريات من المتظاهرين، تكون مجموعة في الساحة، واخرى نائمة في حجرات الفندق، وثالثة في حالة استراحة تنتظر دورها لاستلام المهمة. الطعام ايضا خمسة نجوم، وكيف لا؟ فقد وضعت مطاعم فنادق الخمس نجوم في خدمة المتظاهرين المؤيدين، يأكلون ما لذ وطاب، وتقدم لهم المشروبات، والشاي والقهوة طوال الوقت. وقد تم نزع جميع اجهزة استقبال البث الفضائي من هذه الفنادق، ولم تعد اجهزة التلفزيون في الفنادق تستقبل غير قناة الجماهيرية الارضية. وهذا التعتيم التلفزيوني، يفسر سبب ابتسامات المتواجدين في ميدان الشهداء، العريضة لكاميرا التلفزيون، او تراقصهم على انغام الموسيقى الثورية التي يبثها لهم المشرفون على هذه المسرحية، دون اي معالم للخوف تعلو وجوههم. ويلاحظ ان ذوي الاطفال يظهرون مع فلذات اكبادهم في "الساحة الخضرا"، بدون اي توتر او مظاهر اشفاق عليهم، رغم الاخطار التي يعيشها المواطنون في مدينة طرابلس، بل ليبيا باكملها.. لانهم لا يعلمون بما يجري حولهم. او كما قال المثل الشعبي الليبي: (شايلها السيل وتزغرت). في بعض الاحيان يتم جلب جميع ورديات المتظاهرين للمشاركة في مهمة التظاهر، وذلك في حالات خاصة، حيث حدث ذلك -مثلا- عندما ظهر معمر القذافي، بعد منتصف الليل يوم الخميس 17 فبراير 2011، لاول مرة في ميدان الشهداء، ليتم تصويره بينهم ثم اختفاء. او ظهور القذافي فوق قلعة السرايا الحمرا ليلقي كلمة سريعة، اعلن فيها انه لا يزال موجود في ليبيا، وعلى قيد الحياة. ويتفرق هؤلاء المتظاهرون من الميدان، ولا يبقى فيه الا اصحاب الوردية، فور انتهاء التصوير. سيستمر هؤلاء في إداء مهمتهم الثورية، معلنين عن حبهم لرجل ضللهم، وسيستيقضون على من يخبرهم بأنه لم يعد: "الله ومعمر وليبيا وبس"، لان معمر انتهى، وذهب الى غير رجعة الى مزبلة التاريخ! | |
|
لميس عضو مميز
رقم العضـــويه : 25 الجنــس : تاريخ التسجيل : 12/12/2009 عدد المساهمات : 1750 نقــــاط : 1266 المزاج : الحمد الله العمر : 36
| موضوع: رد: ما قصة حشود ميدان الشهداء (الساحه الخضراء) الأحد 27 فبراير 2011, 10:07 am | |
| يا شباب و شابات ليبيا الاحرار هناك الكثير من الكلاب المندسة في جميع المواقع الاجتماعية لنشر الفتنة و الاشاعات بيننا حتي يزرعو الخوف في قلوبنا و الفتنة في عقولنا
فلا تعيروهم انتباه و اجعلوهم كما الكلاب فالكلاب تعوي و القافلة تسير
و بأذن الله .. نحن انتصرنا علي الطاغية كبير الكلاب | |
|
برعصيه عضو متقدم
رقم العضـــويه : 904 الجنــس : الدولـــه : المدينـــه : البيضاء تاريخ التسجيل : 22/10/2010 عدد المساهمات : 217 نقــــاط : 201 المزاج : رايقه العمر : 30 العمـــل : طالبة ولااحلى تعاليــق : بعد درتنها يالايام خذيتنهم خوذن الاوهام رسالة sms : لا اله الا انت سبحانك ان كنت من الظلمين
| موضوع: رد: ما قصة حشود ميدان الشهداء (الساحه الخضراء) الأحد 27 فبراير 2011, 10:40 am | |
| ايوه ياخت لميس هذا الصح لان الحرب اشاعات | |
|
زهرة القلوب عضو مميز
رقم العضـــويه : 246 الجنــس : الدولـــه : المدينـــه : البيضاء تاريخ التسجيل : 08/04/2010 عدد المساهمات : 1698 نقــــاط : 1824 المزاج : راضيه بقضاء الله العمر : 42 العمـــل : قوي عاميه تعاليــق :
إذا كنت في نعمة إذا كنت في نعمة فارعها فإن الذنوب تزيل النعم
وحطها بطاعة رب العباد فرب العباد سريع النقم
وإياك والظلم مهما استطعت فظلم العباد شديد الوخم
وسافر بقلبك بين الورى لتدرك آثار من قد ظلم رسالة sms : ولأن صبرتم لهو خيراً للصابرين
| موضوع: رد: ما قصة حشود ميدان الشهداء (الساحه الخضراء) الأحد 27 فبراير 2011, 11:37 am | |
| صدقت اخي الحزين هم قلة غابت عن الواقع قلة مهمشه تعيش علي ما يلقيه الردافي من بقايا طعامه الله كبير والله قادر ان يسحقه هو وكل اعوانه لأن ربي ما يرضاش بالظلم حسبي الله ونعم الوكيل علي فكرة انا كل ما نحل علي قناة الجماهيريه أصاب بحالة من الضحك ماني عارفه كيف قادرين علي كمية الكذب والنفاق هذي الله يجعل تدميرهم في تدبيرهم يسلط عليهم من يفتك بهم في عقل دارهم اللهم آمين | |
|